أمير المنتديات بحار نشيط
عدد الرسائل : 140 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 06/11/2008
| موضوع: تحذير الساجد من أخطاء العبادات و العقائد ج2 الخميس نوفمبر 06, 2008 9:00 pm | |
| ( تقبيل اليد إذا أراد أن يشكر الله - جل وعلا - ) :
ومن الناس من إذا جاءته نعمة فأراد أن يُظهر الشكر لله - جل وعلا - فإنه يكتفى بتقبيل يده ظهراً لبطن . وهذا بخلاف سنة النبى صلى الله عليه وسلم .. والصحيح أن العبد إذا جاءته نعمة أو إذا سُئل عن حاله فعليه أن يقول : ( الحمد لله ) وإذا جاءه خبرٌ سارٌ فعليه أن يسجد شكراً لله - جل وعلا - سجدة واحدة بدون تسليم .. فهذا هو هدى النبى صلى الله عليه وسلم .
قول القائل : ( أنا واثق فى نفسى ) ( عندى ثقة فى فلان )
* وهذه عبارة منتشرة بين كثير من الناس .
مثلاً : طالب يقول لزميله : الامتحان غداً فاجتهد فى المذاكرة والصلاة والدعاء فيرد عليه قائـلاً :
( أنا واثق فى نفسى )
ومثل هذا الإنسان يُخشى منه عدم الافتقار الى الله ولو فى الكلام .
وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نقول " لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين " حسن : رواه الحاكم
* فعلى كل مسلم أن يفوض أمره إلى الله وأن يجعل يقينه وثقته فى الله - جل وعلا - ولسان حاله :
وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ [ هود : 88 ] .
قول القائل : ( اسم النبى حارسه وصاينه ) :
وهى مقولة منتشرة جداً بين النساء خاصة - إلا ما رحم الله -
فتجد الطفل يلعب أمام أمه فإذا سقط على وجهه قالت :
( اسم النبى حارسه وصاينه )
وهذه المقولة تؤدى الى نسبة النفع والضر لغير الله . وهذا لا يجوز حتى لو كان المنسوب إليه هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
* ثم إننى أسأل سؤالاً : وهل النبى صلى الله عليه وسلم هو الذى يحرص ويصون ؟!! إن النبى صلى الله عليه وسلم مع علو مرتبته ومكانته لا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعاً .
قال تعالى : قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ [ الأعراف : 188 ]
،،، وقال تعالى : قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا [ الجن : 21 ]
فلتحذر نساؤنــا من هذه المقولــة .
قول القائل : ( طور الله فى برسيمه ) قد تجد أحياناً رجلاً يسأل صديقه على رجل آخر فيقول له : ما رأيك فى فلان ؟ فيرد عليه صديقه ويقول : ألم تجد غير هذا الرجل الغبى
( ده طور الله فى برسيمه )
* وهذا قول خاطئ يجب أن ننزه ألسنتـنا عنه .
وأنا أريد أن أسأل قائل هذه العبارة : هل هناك ثور لله - جل وعلا - وهناك ثيران للناس .. حيث أنك تشير إلى أن ثور الله يرمز إلى عدم الفهم دون غيره من الثيران .
أيها الأخ المسلم : أليس فى هذا الكلام ســوء أدب مع الخــالق - جل وعلا - ثانياً : أنـه لا يجوز أن يغتاب المسلم أخاه المسلم ويصفه بأنه كالثيران وأنه إنسان قليل الفهم .. فلقد كرم الله هذا الإنسان
فقال تعالى :
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ءَادَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً [ الإسراء : 70 ]
فهذا الكلام يتنافى مع الأدب الذى ينبغى أن يُراعى بين المسلمين .
( التشاؤم من كثرة الضحك ) :
فمن الناس من إذا ضحك كثيراً تشاءم ويقول ( خيــر اللــهم إجعـلــه خيــر )
فيظن بل ويعتقد أن كثرة الضحك لا بد أن يعقبها الغم والهم والأحزان .. وهذا اعتقاد باطل لأنه لا شئ يحدث إلا بتقدير الله - جل وعلا - . * ولكن المقابل فلا بد أن نعلم أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن كثرة الضحك ولكنه لم ينه عن الضحك بل نهى عن كثرته فقال صلى الله عليه وسلم : " لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب " . صحيح : رواه ابن ماجه
يتبع ... [right][b] | |
|